هنا سأضع .. سطور مكتوبه .. تلامس أفكار ومشاعر .. لعلها تحيي في
القلوب "المكسورة" بعض الأمل .. أو على الأقل "تتفهم" الألم .. من
هذا المركب .. ستبدأ رحلة مشاعر .. مليئة بالكلمات .. ومزينه بمعاني
خفية .. تراودت في النفس والخاطر ..
رحلة مشاعر .. بدأت .. وها هي المشاعر تستعد للصعود في المركب المتجه
إلى الجهات المجهوله
سئمت المشاعر الإنتظار .. وها هي اليوم فرحة بنهاية فصل الإنتظار ..
وبداية فصول الرحلة
إلى أين تتجه أيها المركب .. إلى أين ستذهب المشاعر .. ؟؟
مقعد فارغ
مقعد ملئ أراه فارغ، أناس يمرون وأناس ينظرون، كلهم متجهين إلى هدف
معين، الجميع ذاهب إلى وجهته وأنا على المقعد أنتظر .. أنتظر وجهتي تاتي
إلي، فهل رأيتم وجهة تأتي لصاحبها ؟!!
ضحكات فرحة .. ونظرات هادئة، ما هذا الصخب الذي ملأ عقلي ؟
صخب مزعج تراقصت فيه الحروف وشكلت رقصة الكلمات على ألحان
المشاعر التي تخبطت في ساعة الظهر الحار ..
ظمأ لسان، وعطش قلب لقول ما فيه من كلام .. لايوجد ما يروي الظمأ،
ولا يوجد ما يسقي القلب سمعاً.
خطأ
الأرض تدور من حولي من شدة الفرح، نعم الفرح، اليوم كان الفرح بجانبي
ولكن للأسف قربه مني استمر لحظاتٍ فقط ولم يكمل مسيرته، بل الإحباط
من اكتشاف شئ غريب هو الذي حل محل الفرح، اكتشفت بعد فرحي بأن
نصف عملي كان خطأ، ما العمل ؟
هل أرجع لتصحيحه ؟ أم أفسر ماحصل ؟ وهل سيتفهمون عندما أفسر لهم ؟
ما العمل ؟
هل أكمل مسيرتي و أجتهد أكثر لأتجنب هذا الخطأ السخيف الذي بدر مني ؟
فرحي غاب نتيجة خطأ سخيف، والإحباط حل بي منه، لم ؟ لمَ في كل مرةٍ
أفرح أجد الخطأ ينتظرني في الزاوية، ويأتي إلي مبتهجاً ليمحي ابتسامة قلبي
ويبكي عقلي غضب، غضب من نفسي التي أخطأت وجنت عليّ وعلى
فرحي، نفسي أحبطتني، والخطأ للأسف أراه في كل يومٍ موجود حتى وإن
انقضى نهاري على خير، يأتي خطئي في الليل.
ما هذه النفس البشرية في كل يوم تخطئ حتى وإن كانت لا تدري، كما هو
حالي في هذه اللحظه، لم أكن ادري بخطئي، ولكنه لم يتركني غافلة، بل أتى
ورحب بي ثم قال: هذا خطأ.
تفكير وأمنيات
كلما نظرت لشئ .. فكر عقلي وتمنى .. وكلما جلست بهدوء .. فكر
عقلي وتمنى .. لحظات التفكير .. لا تفارق عقلي .. وامنياتي كثيره .. لا
تحصر بعدد .. كأنني طفلة .. سُئلت عما تريد في يوم الميلاد .. أو حتى في
يومٍ عادي .. فرحة الطفل رائعه .. ونراها دائماً في لمعة عينيه .. وفرحتي
ظاهرة .. تمثل أجمل السيناريوهات وتخدع المشاهدين بمسرحية معبره.
القلب يبكي ألماً .. وجروحي كل يومٍ في ازدياد .. ضاعت شمعة الأمل ..
وليلي حالك الظلام .. سئم قلبي ألم الخيانة والخداع .. دمعت عيناي
كثيراً .. حتى تجرح الخد من الحزن .. مسحت دموعي .. وأكملت مسيرة
الفرح الكاذب ..
رمق النظرات
نظرات ترمق من بعيد، ترمق في لحظات الغفلة، تنظر بحذر وتفكر، ولا أدري
لمَ تنظر وأفكار مستمرة تحير من معي، ويُطرح السؤال: هل أنا بخير ؟
ولمَ لا أكون كذلك ؟
حل السكون لحظة وابتسمت الضحكات لحظات، عدت أرمق النظرات
والسكون يملأ نفسي، والراحة ملأت قلبي يومٌ جميل سعدت به، ولكن مازلت
أتساءل: لمَ ترمق النظرات ؟
مقعد ملئ أراه فارغ، أناس يمرون وأناس ينظرون، كلهم متجهين إلى هدف
معين، الجميع ذاهب إلى وجهته وأنا على المقعد أنتظر .. أنتظر وجهتي تاتي
إلي، فهل رأيتم وجهة تأتي لصاحبها ؟!!
ضحكات فرحة .. ونظرات هادئة، ما هذا الصخب الذي ملأ عقلي ؟
صخب مزعج تراقصت فيه الحروف وشكلت رقصة الكلمات على ألحان
المشاعر التي تخبطت في ساعة الظهر الحار ..
ظمأ لسان، وعطش قلب لقول ما فيه من كلام .. لايوجد ما يروي الظمأ،
ولا يوجد ما يسقي القلب سمعاً.
خطأ
الأرض تدور من حولي من شدة الفرح، نعم الفرح، اليوم كان الفرح بجانبي
ولكن للأسف قربه مني استمر لحظاتٍ فقط ولم يكمل مسيرته، بل الإحباط
من اكتشاف شئ غريب هو الذي حل محل الفرح، اكتشفت بعد فرحي بأن
نصف عملي كان خطأ، ما العمل ؟
هل أرجع لتصحيحه ؟ أم أفسر ماحصل ؟ وهل سيتفهمون عندما أفسر لهم ؟
ما العمل ؟
هل أكمل مسيرتي و أجتهد أكثر لأتجنب هذا الخطأ السخيف الذي بدر مني ؟
فرحي غاب نتيجة خطأ سخيف، والإحباط حل بي منه، لم ؟ لمَ في كل مرةٍ
أفرح أجد الخطأ ينتظرني في الزاوية، ويأتي إلي مبتهجاً ليمحي ابتسامة قلبي
ويبكي عقلي غضب، غضب من نفسي التي أخطأت وجنت عليّ وعلى
فرحي، نفسي أحبطتني، والخطأ للأسف أراه في كل يومٍ موجود حتى وإن
انقضى نهاري على خير، يأتي خطئي في الليل.
ما هذه النفس البشرية في كل يوم تخطئ حتى وإن كانت لا تدري، كما هو
حالي في هذه اللحظه، لم أكن ادري بخطئي، ولكنه لم يتركني غافلة، بل أتى
ورحب بي ثم قال: هذا خطأ.
تفكير وأمنيات
كلما نظرت لشئ .. فكر عقلي وتمنى .. وكلما جلست بهدوء .. فكر
عقلي وتمنى .. لحظات التفكير .. لا تفارق عقلي .. وامنياتي كثيره .. لا
تحصر بعدد .. كأنني طفلة .. سُئلت عما تريد في يوم الميلاد .. أو حتى في
يومٍ عادي .. فرحة الطفل رائعه .. ونراها دائماً في لمعة عينيه .. وفرحتي
ظاهرة .. تمثل أجمل السيناريوهات وتخدع المشاهدين بمسرحية معبره.
القلب يبكي ألماً .. وجروحي كل يومٍ في ازدياد .. ضاعت شمعة الأمل ..
وليلي حالك الظلام .. سئم قلبي ألم الخيانة والخداع .. دمعت عيناي
كثيراً .. حتى تجرح الخد من الحزن .. مسحت دموعي .. وأكملت مسيرة
الفرح الكاذب ..
رمق النظرات
نظرات ترمق من بعيد، ترمق في لحظات الغفلة، تنظر بحذر وتفكر، ولا أدري
لمَ تنظر وأفكار مستمرة تحير من معي، ويُطرح السؤال: هل أنا بخير ؟
ولمَ لا أكون كذلك ؟
حل السكون لحظة وابتسمت الضحكات لحظات، عدت أرمق النظرات
والسكون يملأ نفسي، والراحة ملأت قلبي يومٌ جميل سعدت به، ولكن مازلت
أتساءل: لمَ ترمق النظرات ؟
عدل سابقا من قبل أحمد النمر في الجمعة يناير 02, 2009 10:21 am عدل 2 مرات