من جديد عدت ....
وعادت معي كلماتي..
اعلم انك تترقب حروفي بفارغ الصبر
لتلتمس بها الشوق والحنين
لتشعر بجبروتك وقوتك....
دوما كنت تستمتع بالنظر لحروفي الضعيفة...
لكني اليوم عدت مع مشاعري أخرى
كلمات ذات لون أخر...
جئت اكتب لك..
ولأخبرك .. أنني لم اعد سجينة قلبك..
ولم اعد تلك المشتاقة لحبك..
لم تكون سوى ورقة عابرة بحياتي..
تجربة قاسية اتخذتها عبرة لي....
فلتقرأ كلماتي هذه ..
ادري انك ستتعجب وسيعتريك الاستغراب
ظننتني لن أنساك وسأكون أسيرة هواك..
كلما تذكرت أني أحببتك يوما اضحك على نفسي....
لم يكن ما بيننا حب..
بل كان غرور وخداع منك...
اكتب كلماتي لأخبرك..
أنني الان أتذوق حلاوة الحب
وأعيش هذا الإحساس الجميل
ولكن ليس مع قلبك الخائن
بل مع قلب نبيل ووفي
أتدري ...
انك السبب بإيجادي حب حياتي
نعم .. أنت......
جعلتني أجد رجلا علمني معنى الحب
الاختلاف بينك وبينه
كالاختلاف بين السماء والأرض
أنت تعشق التجديد في الحب
وقلبك غرفة استضافة لجميع النساء
وهو.. هو رجلا تجسدت به معاني الرجولة
ان احب يوما
يحب من قلبه.. والوفاء من اجمل صفاته
احبني وجعلني ادرك حقيقة شعوري تجاهك
وانني لم احبك يوما....
لست سوى انسان فاشل
ولن تجد الحب في حياتك
لانك لا تعلم كيف هو الحب
ولكني وجدت حب حياتي
والان اعيش اجمل ايام حياتي
لن اكون لك يوما..
وكلماتي لن تكتب من اجلك ...
فانا قلبي وكلي لذلك الرجل
الذي احبني واحببته
وانت مكانك ليس عندي
فلتبحث عن قلب خائن كقلبك