ندما يخطف الموت
حبيبا ,,, ويقذف به بين ثنايا اللحود ,,, ولا نملك إلا الدموع نذرفها ...
فاعلم أنك قد استفقت من عالمٍ الأحلام ,,,, لتمضي إلى عالم ملئ بأنواع
الكوابيس المرعبة ,,,,, فلا تحاول أن تحلم مجددا ,,,,
حبيبا ,,, ويقذف به بين ثنايا اللحود ,,, ولا نملك إلا الدموع نذرفها ...
فاعلم أنك قد استفقت من عالمٍ الأحلام ,,,, لتمضي إلى عالم ملئ بأنواع
الكوابيس المرعبة ,,,,, فلا تحاول أن تحلم مجددا ,,,,
وانتهى الحلمُ الوردي هنا,,,,,
وسار بعيدا هناك...... نحو الخلود
نحو دارِ الخلدِ في جنة عدنٍ ..
,,,,,,,,,,,,,.وحولهُ الناسُ شهود
أيتها الرحلةُ هلاّ انتظرت !!!!,,,, هلاّ توقفت ,,,!!!
........لنرى قبلَ المسيرِ ورود
تاهَ الفكر يومَ أن ودعتها ,,,..,,,,,
........ ولم يعد قلمي يملكُ ما سيجود
نضبَ الفكرُ وخوى القلبُ,,,,,,,
............. وصارَ الوجهَ شاحباً معقود
وترسبت كل المآسي في جُنحِ الدجى ,,,
........... وصار العقلُ شاردا مطرود
أيا حبيبة القلبِ لما لا تجيبي؟؟؟؟؟
أم أن عالمك هو عالمُ صمتنا المشهود
كيف سارت وارتحلت؟؟؟ وكانت لي أملا ,,,
.............وقلبي بقلبها مشدود
آهٍ يا راحلة الدجى ,,, أين النهار منك ِ؟؟؟
......... وأين شمسٌ بالمغيبِ تذود
ستختفي كل النجوم لفقدك ِ!!!
ولن يبقى في السماءِ حدود
ولن ترى بعد اليومِ يا قلبي غيرَ الأسى ,,,
........... في وجعهِ المنشود
سأواري قلبي الخفاقُ قبركِ ,,, فلم تعد لي به حاجةً ..,,,!!
فلم تبقى في الدناة ِ وعود
سأسابقُ الأزمان دوما أرتجي
,,,,,,,,,,,,,, طيفها الفتان ,,,, هناك يعود
سأناظرُ الشمس المضيئةِ ,,,
ارقبُ فيها نورها الوضاء من خلف الحجاب يعود
وارسم لوحة الطيف الأخيرةِ علّها .,؟؟؟,,,
...... تناغي أمل لقاءنا المنشود
سأبقى صامتا ,,,, ساكنا ,,,
ولن أنسى حلو الحديث بين ترانيم الصمود
أيا دمعا مالك قد سكنت فجأةً ؟؟...,,,,
أتجمدت فيك ألوان العهود ؟؟
فاذرف إن استطعت أنهرا وابكها ,,,,
ليلا مع نهارا علها من القبور تعود
وهيهات ,,,,, تعود ,,,,,,
اهداء الي من قابل حبي بجرح وقابل بسمتي بدمعه اهداء الي سيده نساء العالم