الرئيسية
قرعت أبواب قلبك سائلاً
هل من مجيب لنداء قلب
في حبك قد هوى
هوى نظرة عينيك
هوى همسك
هوى لمسك
هوى مشيك
هوى صوتك
هوى كل كلمه نطق بها لسانك
لدرجة أنني أصبحت لا أرى
سواك وأتغنى بحروف اسمك
فحزمت امتعتي وجهزت قاربي
و أبحرت في بحر حبك يا لجماله وكان الجو
صحواً وطيور النورس تحلق من فوقي وفجاة امتلئت السماء بالغيوم
وهبت عاصفة ليس لها مثيل لم يسبق
لي أن رأيت مثلها فحاولت مكافحاً
النجاة بنفسي من هذه العاصفه
ولكن هذا البحر غدر بي و
لقد غرقت فيه لكن من دون انقاذ
فقرعت أبواب السعاده سائلاً
هل من منقذ لقلب غريق في
بحر تحول لونه الى اللون الأسود
بعد ان كان لونه أزرق وتتمايل
الوانه من شدة النقاء والصفاء
فأجابت السعاده قائلةً
اذهب فلا أملك لك سترة نجاتك
فستنجدت طالبا المساعده
انقذوني ,, انقذوني ,, انقذوني
فإذا بي اجد نفسي بين أحضان
كأنها أحضان أمي تملك الكثير من
الحنان والدموع تنهمر فإذا بها آنسه
لها نفس قصتي فبادلتها أحضاني
ومكثنا هناك حتى الآن كل منا
يحضن رفيقه في انتظار من سيأتي
وينقذنا ..............
